علمت كلمة من مصادر متطابقة أن رتلا من السيارات المعدة لتهريب البضائع القادمة من الحدود الجزائرية كان مارا على الحدود المتاخمة لمعتمدية سيدي عيش من ولاية قفصة في اتجاه سيدي بوزيد أوائل الأسبوع الماضي. وعند تفطنه لوجود دورية حاول الفرار بأقصى سرعة، إلا أن إحدى السيارات انقلبت مرتين ونجا السائق الذي كان بمفرده. وتفيد نفس المصادر أنه تمت السيطرة على صاحب السيارة وإيقافه، وكان قد تسلّح بآلة حادّة. كما كانت السيارة محملة بالمشروبات الغازية الجزائرية والبنزين. جدير بالذّكر أنه بالرغم من الاجراءات التي أعلنت عنها السلطات الجزائرية للحد من التهريب على حدودها مع تونس، فإن نشاط المهربين تواصل على نفس الوتيرة.