خلال افتتاحها لأعمال المجلس الوطني الذي انطلقت أشغاله يوم الجمعة 5 نوفمبر الجاري نددت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي بحملة المناشدات للرئيس بن علي للترشح لولاية سادسة واعتبرت الجريبي أن هذه المحاولات تضرب في العمق أسس النظام الجمهوري. كما اعتبرت أن المناشدات تمهيد للرئاسة مدى الحياة ودعت إلى احترام الدستور وضمان حق الترشح وتحديد عدد ولايات رئيس البلاد باثنتين لا ثالث لهما. كما اصدر البرلمان التونسي يوم 5 نوفمبر الجاري بيانا بمناسبة الاحتفال بالذكرى 23 للتحول دعا فيها بن على إلى الترشح في الانتخابات القادمة باعتبار انه ابن تونس البار الذي ضمن للوطن سيادته وحقق كرامة شعبه ووفر له أسباب العزة والمناعة حسب نص البيان،الذي عارضه نواب حركة التجديد واعتبره لا يعبر عن موقفه الرافض للتمديد للرئيس الحالى. وفي سياق متصل عبر ناشطون حقوقيون ومعارضون من تونس وخارجها في عريضة تحمل عنوان "لا للتمديد ولا للتوريث" عن "رفضهم المطلق" لأي محاولة لتحوير الدستور والرفض "القطعي غير القابل للنقاش أو التفاوض لأي مسعى لتوريث الحكم" في تونس. من جهة أخرى تتواصل حملة المناشدات في كل جهات الجمهورية وتم تأسيس فضاءات المناشدة في لجان التنسيق بكل جهات الجمهورية ومقرات الجامعات الدستورية لجمع إمضاءات المناشدة.