أصدرت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين يوم أمس الإثنين 8 نوفمبر 2010 بيانا عن تفاصيل محاكمة السادة علي الحرابي و علي فرحات وعلي بن عون و سيف الدين محجوب المحالين بحالة إيقاف ومحمد الهاشمي بن طالب وأيمن بن مسعود ومحمد الهادي بن عبد الله بحالة فرار وذلك بتهم عقد اجتماع غير مرخص فيه والمشاركة في إعادة تكوين جمعية لم يعترف بوجودها وإعداد محل لعقد اجتماع غير مرخص فيه و جمع التبرعات بدون رخصة. وقد صرح المتهمون أنهم اعتقلوا في مدنهم بالجنوب التونسي خلافا لما ورد في محاضر البحث التي تذكر أنهم اعتقلوا بالعاصمة بعد أكثر من 10 أيام من تاريخ اعتقالهم، وأفاد المتهمون أنهم تعرضوا لتعذيب شديد في مراكز الإعتقال، حيث صرح علي بن عون للمحكمة حسبما نقلت عنه الجمعية أنه تعرض لأشكال فظيعة من التعذيب حيث تم نزع ثيابه و تعليقه عاريا في أربع مناسبات وتصويره عاريا بواسطة الهاتف الجوال في شكل صور و مقاطع فيديو، كما تم إدخال عصا في دبره و إجباره على الجلوس على قارورة زجاجية. وقد طالب الدفاع بعرض المتهمين على الفحص الطبي. وطالبت الجمعية من جميع مكونات المجتمع المدني وقفة جماعية للمطالبة بفتح تحقيق مستقل و نزيه و محاكمة من يثبت تورطه في جريمة التعذيب الشنيع. ومعنا الأستاذ سمير ديلو رئيس الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين وأحد المحامين المارفعين في القضية: