عمد يوم الاثنين 6 جويلية أشخاص إلى الاعتداء على أعضاء المكتب السياسي لحزب معارض في تونس وعلى سيّاراتهم بالحجارة ممّا أدّى إلى أضرار بدنيّة ومادّيّة متفاوتة. وكان وفد من قيادة الحزب الديمقراطي التقدّمي برئاسة أمينته العامّة مصحوبا ببعض مناضليه في جهة سيدي بوزيد قد توجّه لزيارة الشّاب وحيد براهمي عضو الحزب الذي أطلق سراحه مؤخّرا بعد أن قضّى فترة في السجن على خلفيّة نشاطه السياسي، إلاّ أنّ عددا هامّا من الأشخاص المسلّحين بالهراوات والحجارة الذين كانوا يطوّقون منزل البراهمي قاموا بمنعهم من الدخول واعتدوا عليهم بالحجارة ممّا تسبّب خاصّة في إصابة على مستوى اليد للدكتور أحمد بوعزّي عضو المكتب السياسي وإصابة وصفها بيان للحزب بالخطيرة على مستوى وجه السيد الأسعد بوعزيزي عضو الحزب بسيدي بوزيد، إلى جانب تهشيم زجاج سيّارات السيدة ميّة الجريبي والسادة بوعزّي وعلي بوعزيزي. وحسب ما ورد في بيان أصدرته قيادة الحزب المعارض فإنّ الاعتداء تمّ أمام أعين رجل أمن ورئيس المركز الذي لم يبد أيّ حزم في التصدّي للمعتدين ممّا شجّعهم على التمادي في الاعتداءات.