أفادت مصادر طلاّبية أن نشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس بجهة سوسة تعرّضوا يوم الاثنين 13 ديسمبر الجاري لاعتداءات من قبل طلبة الحزب الحاكم وعناصر دخيلة مؤيّدين بقوّات الأمن بالزيّين المدني والنّظامي. وقال مسؤولون بالاتحاد في تصريحات لراديو كلمة أن نشطاء اتحاد الطلبة عقدوا يوم الواقعة اجتماعا عامّا بكلّية الحقوق بسوسة تحضيرا لانتخابات المجالس العلميّة حين وقع التحرّش بهم من قبل بعض طلبة الحزب الحاكم، كما وقع الاعتداء على بعضهم بمكتب الكاتب العام للكلّية وبحضوره من قبل عناصر تجمّعيّة مسلّحة بالهراوات والسلاسل والسّكاكين، ثمّ من قبل الطلبة التجمّعيّين وعدد من الدخلاء في المطعم الجامعي الغزالي أين حاولوا عقد اجتماع عام احتجاجي على الاعتداء الأوّل لتتمّ مطاردتهم من قبل العناصر التجمّعيّة مرفوقة بالأمن السياسي وبأعوان أمن في سيّارات نظاميّة حيث وقعت مداهمة منزلي طالبين لم يكونا موجودين بهما. وقد بقي نشطاء الاتّحاد مطاردين ولم يتمكّنوا من إسعاف الطلبة المعتدى عليهم والذين وصفت جراح بعضهم بالخطيرة حسب المصادر الطلاّبيّة. وحسب المصادر فإنّ هذه الاعتداءات من قبل طلبة الحزب الحاكم تتكرّر سنويّا كلّما اقترب موعد انتخابات المجالس العلميّة التي تشهد عادة تنافسا بين قوائم اتحاد الطلبة وقوائم الطلبة المنتمين للتجمّع. جدير بالذّكر أن عددا من نشطاء اتّحاد الطلبة بسوسة يتعرّضون في هذه الآونة إلى محاكمة على خلفيّة تحرّكات سابقة من أجل الأكلة الجامعيّة. وتستمعون إلى الحوار الذي أجريناه مع الناشط الطلاّبي والمسؤول باتّحاد الطلبة بسوسة وائل نوّار: