اقتحم عدد من الأعوان و الإطارات و مجموعة من المواطنين مكتب والي مدينة تونس وطالبوه بمغادرة مقر الولاية ، وتمكن الوالي من مغادرة المكتب بمساعدة بعض الإطارات. من جهة أخرى اجبر عدد من المواطنين و عمال بلدية منوبة رئيس بلدية المكان إمضاء استقالته من التجمع و من رئاسة البلدية كما اجبروه على تسجيل تلك الاستقالة بالتعريف بالإمضاء عليها. و احتج مواطنو وعمال بلدية طبربة أمس الجمعة أمام بلدية المكان وطالبوا بإقالة رئيس البلدية و أعضاء المجلس البلدي كما تعرض منزل رئيس بلدية طبربة إلى هجوم العشرات من المواطنين اللذين أضرموا النار فيه . وتتواصل حملة عزل المسؤولين المتورطين في الفساد في عدد من المدن الأخرى فقد تجمع موظفو و عملة المعهد الوطني للرصد الجوي و طالبوا بالإقالة الفورية لمدير المعهد المنصف الراجحي و محاسبته لعلاقاته المشبوهة ، كما تجمع المئات من العملة و الموظفين أمام وزارة النقل للمطالبة بعزل المدير العام لمؤسستهم و محاسبة المتورطين، وطالب موظفو تونس الجوية بالتحقيق الفوري في العمليات المشبوهة التي تهدف إلى تفليس المؤسسة و كشف العلاقات المشبوهة بين المدير العام وعائلة الرئيس المخلوع كما طالب بعض المحتجين بالتحقيق مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الذي عمل على تفتيت النقابات من اجل تسهيل السيطرة على المؤسسة من قبل عائلة الطرابلسي. وفي نفس السياق تم أمس في أحد المصانع الكبرى ببنزرت التصدي للرئيس المدير العام لمصنع إسمنت ببنزرت وإجباره على الخروج من المصنع كما تم التعرض لأعضاء الشعبة المهنية بالمصنع بالسب والشتم ومنعهم من الدخول إليه . و تجمع عمال و موظفو شركة الضيعات الفلاحية بمجاز الباب المنتجة للحليب المملوكة لأحد أقرباء الرئيس وقاموا بطرد مديرها مطالبين بمحاسبته. من جهة أخرى علمت كلمة من مصادر قضائية انه تم وضع الوزير السابق للتجارة سليمان ورق تحت الإقامة الجبرية إلى حين عرضه على الجهات القضائية المختصة بالمحكمة الابتدائية بتونس يذكر أن الوزير السابق سليمان ورق هو المدير العام السابق للديوانة و المدير العام السابق لبنك التضامن.