وجه نحو 96 فلاح من عمادة الكدية معتمدية بوسالم عريضة الى رئيس الدولة حصلت كلمة على نسخة منا جاء فيها انهم يعانون مشلكة ركود المياه بمزارعهم التي تمسح مجتمعة نحو ماتي هكتار وتضرر مزارعهم تلك التي تستغل للزراعات الكبرى والمواد العلفية لاسيما وانهم يمتهنون تربية الماشية مصدر عيش عشرات العائلات منهم بنسبة اشاروا الى انه تقدر بنحو 80 بالمائة . واشار ت العريضة الى ان مزارعهم سبق وان ركزت فيها شبكة لتصريف المياه تعود الى اكثر من خمسون سنة غير ان الشبكة اهترات ولم تعد قادرة على القيام بدورها في عملية التجفيف وتصريف المياه الراكدة مما عرض مزروعاتهم الى اضرار متفاوتة الخطورة وقال الموقعون على العريضة انهم ومنذ خمسة عقود وهم يطالبون السلط المحلية والجهوية بتهيئة الطريق الذي لايتجاوز مسافة الكيلومتر والنصف الكيلومتر وذلك لفك عزلتهم تمكنهم من ترويج منتجاتهم الفلاحية فضلا على ان بقائه على الحال التي هو عليها يحرم ابنائهم من الالتحاق بالمدرسة ومرضاهم بالمستشفى باعتبار وان قريتهم تفتقر الى مثل تلك المرافق الضرورية . و تطرقت العريضة الى مصب الفضلات االذي اقامته مدينة بوسالم والمتوضع بجانب القرية وسط الاراضي الزراعية الخصبة دون حماية او صيانة تذكر وما انجر عن ذلك من روائح كريهة وانتشار الحشرات والدخان باعتبار وان عملية الحرق تتم على عين المكان دون مراعاة لخطورتها وصحة المواطنين فضلا على تضرر اراضيهم بمادة البلاستيك التي اصبحت تهدد اراضيهم وسط لامبالاة السلطة بمطالبهم وشكاياتهم المتعددة مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة الاسراع لانقاذ ما تبقى لهم من مزروعات على راسها الحبوب وايلاء ملفاتهم ما تستحق وطالبوا بالتعويض على ما لحقهم من اضرار .