بعد أن تمت سرقة عدد من الوحدات المركزية التي تحتوي على منظومات إعلامية خاصة بأنظمة المراقبة الديوانية للبضائع والموردين وهو ما كنا اشرنا إليه في نشرة الأمس أحبط عملة التنظيف يوم السبت 5 فيفري محاولة قام بها مدير المكتب الأمني للتخلص من عدد من الملفات التي يمكن أن تدينه آو تدين بعض الأطراف المشبوهة. وبتواصل عمليات السرقة ومحاولات طمس وإتلاف ملفات قد تدين بعض من يعتقد انهم استفادوا بطرق غير قانونية من معاملات مشبوهة خلال العهد السابق و يعتقد عدد من الملاحظين أن رياح الثورة لم تهب بعد على وزارة المالية حيث مازال الأشخاص و المديرين المرتبطين بالعائلات الطرابلسية يحتلون المناصب المهمة و المفصلية إضافة إلى أن المسؤولين التابعين لسليمان ورق و حافظ قريش ما زالوا إلى اليوم محافظين على مناصبهم.