ذكر شهود عيان لراديو كلمة أن قوات الشرطة في قبلي استعملت ليلة السبت 5 فيفري القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المحتجين الذين حاولوا الوصول إلى مقر إقامة الوالي الجديد بهدف طرده وتعويضه بشخصية غير متورطة في قضايا فساد خلال فترة حكم الرئيس التونسي المخلوع. وهو ما أسفر عن سقوط قتيل واحد ويدعى رامي العابد ويبلغ من العمر17 سنة) و ثمانية عشر جريحا.و قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها صدر يوم 6 فيفري الجاري أن الشاب توفي نتيجة إصابته بقذيفة غاز مسيل للدموع على مستوى الجمجمة وذكرت مصادرنا أن الأحداث توترت بعد وفاة الشاب وزاد في توتيرها عدد من الشباب المخمور الذي يُعتقد على نطاق واسع انه مؤجر من طرف بعض العناصر التجمعية وحرقوا منطقتي الحرس و الشرطة و عدد من المحلات الخاصة و المؤسسات العمومية.كما حاولوا حرق منزل الوالي الجديد إلا أن قوات الجيش تدخلت و منعت المحتجين . كما شهدت منطقة طمبار بمدينة قبلي هجوما من قبل بعض العصابات المسلحة بالهراوات و الأسلحة البيضاء و هاجمت مركز الأمن و إضرمت النار فيه كما استولت على محتوياته.ثم اتجهت إلى وسط المدينة و أحدثت حلة من الفزع و الهلع في صفوف المواطنين. وذكر احد النقابيين من مدينة طمبار لراديو كلمة ان المهاجمين هم من المجندين من طرف عناصر تجمعية في الجهة لأحداث الفوضى و التوتر. وتستمعون إثر النشرة إلى حوار مع أستاذة التعليم الثانوي "رقية الصغير" إحدى المشاركات في التحركات الاحتجاجية التي تعيشها مدينة قبلي.