أقدم الشاب إبراهيم الورغمي البالغ من العمر 18 سنة على سكب كمية من البنزين على جسده وإضرام النار فيه وسط مدينة وادي مليز من ولاية جندوبة وقد تدخلت قوات الحماية بسرعة و تم إنقاذ التلميذ و تحويله إلى المستشفى المحلي بغار الدماء ثم إلى المستشفى الجهوي بجندوبة ، وقد ذكر مراسلنا أن الشاب ينتمي لعائلة فقيرة ومعوزة و أن محاولة الانتحار كانت احتجاجا على إهمال السلط المحلية و الجهوية لوضعية عائلته . وقد ذكر مصدر طبي لكلمة أن حروق الشاب هي من الدرجة الثانية . من جهة أخرى خرجت مسيرة شعبية تعبيرا عن التضامن مع الشاب وتنددا بإهمال السلط ومماطلتها في معالجة المشاكل الاجتماعية المزمنة و المتراكمة.