واصل المئات من النقابيين والمواطنين والطلبة يوم الجمعة 25 فيفري اعتصامهم أمام مقر ولاية قابس لليوم الثالث على التوالي للتعبير عن رفضهم لأي والي يقع تسميته بعد "المنصف الخميري" الذي إستقال من منصبه قبل أيام في ظروف غامضة، فسرها المجلس الجهوي لحماية الثورة بقابس بضغوطات مورست على "الخميري" من قبل الحكومة المؤقتة لإرضاء وزير التعليم العالي "أحمد إبراهيم" حسب تصريحاتهم لراديو كلمة يوم الإربعاء. وفي نفس الإطار قاطع تلاميذ المعاهد والإعداديات الدراسة الدروس وانضمّوا إلى المعتصمين الذي طالبوا كذلك بإسقاط حكومة "الغنوشي" وجددوا تبنيهم لمطالب المحتجين في القصبة.