حذرت منسقة شؤون الاغاثة الدولية من تفاقم الوضع الانساني لللاجئين الوافدين من ليبيا ، وقالت إن تدهور الوضع ما زال قائما. ولم يستطع مسؤول المفوضية بالاممالمتحدة تفسير سبب انخفاض تدفق اللاجئين بصفة وصفها بالشديدة حيث انخفض عدد الوافدين من 12 الفا يوميا الى الفين. وقال إن الاممالمتحدة تسعى للحصول على صور بالاقمار الصناعية لتفسير التراجع المفاجئ لللاجئين من جهة أخرى أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها سترسل اليوم الاثنين طائرة ثانية إلى تونس تحمل مساعدات إنسانية. وكانت طائرة روسية أولى حطت بمطار جربة الدولي يوم السبت الماضي تحمل مساعدات غذائية. كما قام الهلال الاحمر الإماراتي بتركيز مستشفى ميداني متنقل بمنطقة راس جدير وإحضار فريق بيئي لمساعدة المدينة والقيام بحملة نظافة واسعة تشمل مخيم الشوشة للجيش التونسي وبقية المخيمات، فيما قرر الهلال الأحمر التونسي تركيز مخيم ثالث جديد لاستقبال المهجرين يتسع ل5000 شخص قابل للتوسعة لايواء 15000 شخص. و يتواصل توافد قافلات المساعدات العينية من مختلف جهات البلاد على المنطقة الحدودية فيما قال الهلال الأحمر التونسي أن القائمين على عمليات تخزين المواد الغذائية أصبحوا عاجزين على استيعابها. و بالنسبة للوضع الصحي لللاجئين قالت وزارة الصحة التونسية أنه تم تسجيل 50 حالة إصابة بمرض القرنية على مستوى العيون و10 حالات اصابة بالجرب و100 حالة اصابة بالإسهال، وقد تم نقل المصابين وعزلهم في خيام صحية خاصة. من جهة اأرى أعلنت مصادر أممية أنه من المنتظر أن يقوم السكرتير العام للامم المتحدة " بان كي مون" بزيارة تونس في الأيام القليلة القادمة يتوجه خلالها إلى المنطقة الحدودية راس جدير للاطلاع على أوضاع المهجرين من ليبيا.