اعتقلت أمس الخميس عناصر أمنية بالزي المدني يُعتقد أنّها تابعة لمنطقة الأمن الوطني ببنزرت، الطالب سليم الترّاس بعد اقتحام محل سكنى عائلته بمدينة منزل الجميل. وذكرت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أنّ هذا الطالب اقتيد إلى وجهة مجهولة. كما أفادت الجمعية أنّ الطالب رفيق اللافي أكره من قبل عناصر أمنيّة على مصاحبتهم بعد أن دخلوا محل سكناه يوم 22 جويلية وحجزوا وحدة حاسوبه ولم يُخل سبيله إلى حدّ الأمس. وفي صبيحة يوم أمس الخميس دعي الطالب مروان الباشطبجي، إلى الحضور بمنطقة الأمن الوطني ببنزرت. وطالبت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين السلطات الأمنية بالكفّ عن استهداف المواطنين الآمنين بدافع من هواجسها الأمنية غير المبررة، وعلى " شبهة " تديُنِهم، وحذرت الجمعية أن يكون الإضرار بحياة هؤلاء سببا في صناعة إرهاب حقيقي، حسب تعبيرها. المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة يستنكر الخيار الأمني للسلطة أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس بيانا تسلّمت كلمة نسخة منه، استنكر فيه مواصلة السلطة نهج الملاحقات والمحاكمات على مناضليه على غرار إيقاف محمّد الهادي حامدي عضو المكتب الفدرالي بكلية العلوم بتونس لأسباب وصفها البيان بالغامضة وتلفيق تهم ضدّ فارس جبري وياسين العطّافي من بنزرت. وجدّد البيان تأكيد إصرار الاتحاد على عقد مؤتمره الموحّد إثر العودة الجامعيّة مطالبا السلطة بالكفّ عن انتهاج الحل الأمني واعتماد التعامل الجدّي والإيجابي مع إرادة الطلبة.