تونس في 31 جويلية 2009 الجمعية الدولية المساندةالمساجين السياسيين الفجرنيوز:ما أبدته الأجهزة الأمنية من إهتمام بشباب مدينة منزل الجميل من ولاية بنزرت هذه الأيام، بشنها حملة إعتقالات في صفوف الطلبة من أبنائها، أثار مخاوف أهالي المدينة من أن تطال الحملة أبناءهم، لا سيما وأنهم يعلمون أن من شملتهم إيقافات هذه الأيام ليسوا من ذوي السوابق ولا هم من ذوي الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية المساندةالمساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 31 جويلية 2009
إيقافات بمدينة منزل الجميل بإسم مكافحة الإرهاب ...من يُصدق؟
ما أبدته الأجهزة الأمنية من إهتمام بشباب مدينة منزل الجميل من ولاية بنزرت هذه الأيام، بشنها حملة إعتقالات في صفوف الطلبة من أبنائها، أثار مخاوف أهالي المدينة من أن تطال الحملة أبناءهم، لا سيما وأنهم يعلمون أن من شملتهم إيقافات هذه الأيام ليسوا من ذوي السوابق ولا هم من ذوي الشبهة وإنما هم قدوة بين أبناء جيلهم لحسن سيرتهم و نجاحهم بالدراسة، ويذكر أن الحملة الأمنية الجديدة بمدينة منزل الجميل، طالت الشباب التالية أسماؤهم: - فتحي العبيّد ، طالب شعبة فرنسية بزغوان ، محتجز منذ الثلاثاء 28 جويلية 2009 - رفيق اللافي،طالب شعبة تبريد–بمعهد الأعلى للصيد البحري اُوقف يوم الإربعاء 2009.07.22 - سليم الترّاس، شعبة رياضيات-فيزياء بكلية العلوم ببنزرت، اُوقف يوم الخميس 2009.07.30 - مروان الباشطبجي، شعبة (hydraulique) بمجاز الباب، اُوقف يوم الخميس 2009.07.30 - معاذ الشيخ علي ، طالب ،جرى إيقافه اليوم الجمعة 2009.07.31 - مهدي الدغار ، طالب ، جرى إيقافه اليوم الجمعة 2009.07.31 - كما حضر أعوان الأمن اليوم الجمعة 2009.07.31 في طلب الشاب محمد اللافي، وهوأيضاً طالب بالجامعة، لكن عائلته أخبرت أعوان الأمن أنه غيرموجود وأنه يتوجب تسليمهم إستدعاء ليتمكن إبنها من الحضور لدى مركز الأمن، بصورة قانونية. و أمام إصرارالعائلة على الإستداعاء القانوني، إنصرف أعوان الأمن مشددين على العائلة إبلاغ إبنها بضرورة الحضور لدى مركز الأمن لأمر يهمه. لكن حين تدخّل نشطاء حقوق الإنسان بجهة بنزرت لمساندة عائلة اللافي، إصطحبت العائلة إبنها إلى مركز بوقطفة للأمن الوطني ببنزرت، برفقة السيد علي بن سالم رئيس فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان سائلين المسؤولين الأمنيين بالمنطقة عن سبب طلبهم لإبنهم محمد اللافي، غير أن المتحدثين بإسم مركز الأمن أنكروا أن يكونوا بعثوا في طلب الشاب محمد اللافي، وأنه ليس لديهم أي مطلوب بهذا الاسم، بل أنكروا أن يكونوا شاركوا في إيقاف شباب من منزل الجميل اليوم...! وكانت أحداث مماثلة جرت في بنزرت بمناسبة محاولة إيقاف الشاب وليد السقسلي بين ليلة 15 و16 جوان من سنة 2008 حين رفضت عائلة السقسلي تسليم إبنها للأعوان الأمن الذين حضروا بكثافة وهددوا بإقتحام المنزل، دون أن يكونوا مصحوبين بإستدعاء أو قرار توقيف، وبعد إنصرافهم ، حضرت العائلة رفقة السيد علي بن سالم رئيس فرع بنزرت للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لدى مركز بوقطفة للأمن الوطني ببنزرت للإستفسار عن سبب سعيهم في طلب إبنهم وليد السقسلي ومحاولتهم إختطافه، أنكروا أن يكون أحداً تلقى أمر بإيقاف إبنهم أو أن يكون أحداً من الأعوان زار محل سكنى عائلة السقسلي، أو هدد بإقتحامه...! والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين التي لا ترى في مثل هذه الحملات الأمنية إلا أعمالاً فوضوية لا تحقق للمواطنين أمنهم ولا للبلاد إستقرارها، تخشى من أن هدر طاقات أبناء التونسيين ونضالهم اليومي من أجل تحسين المستوى العلمي والإجتماعي لأبنائهم ، يوفر مناخاً خصباً يستنبت إرهاباً حقيقياً فيما لا تعمل السلطات الأمنية منذ قانون 10 ديسمبر 2003 إلا على مواجهة إرهاب إفتراضي، لجنة متابعة السجناء السياسيين المسرحين