أكد مسؤول الهلال الأحمر التونسي يوم أمس السبت أن المعبر الحدودي التونسي اللّيبي براس جدير شهد لأول مرة عبور مجموعة من الجرحى الليبين في وضعية حرجة تم نقلهم لتلقى العلاج في المستشفيات والمصحات التابعة لمدينتي تطاوينوصفاقس. وقد علمنا أنه تم استقبال أكثر من عشرين جريحا في مدينة تطاوين فيما لم نتمكن من تحديد عدد الجرحى الذين نقلوا الى مستشفيات مدينة صفاقس. وقال ممثل الهلال الحمر التونسي "لكلمة" إن تخوفا كبيرا يسود الأوساط التونسية والدولية المتواجدة براس جدير لا سيما بشأن احتمال تدفق هائل للاجئين الليبين الفارين من التصعيد خصوصا مع انطلاق العمليات العسكرية الدولية ضد قوات القذافي. من جهة أخرى نقل شهود عيان لراديو كلمة إنه تم تسجيل حركة عبور مكثفة انطلقت منذ أمس السبت لسيارات من المراسم و الهيئات السياسية والبعثات الديلوماسية تعبر مركز راس جدير الحدودي إلى تونس، ويعتقد أنها تقل عددا من العائلات متجهة نحو مطار جربة الدولي خصوصا بعد قفل المجال الجوي الليبي. و في سياق متصل قالت تقارير إعلانية نشرت على الانترنت إنه سمع مساء أمس دوي طلقات نارية وأصوات قذائف على الحدود التونسية الليبية زادت من الذعر والهلع بين اللاجئين و المسؤولين على الحدود التونسية الليبية.