رفض المؤتمر من أجل الجمهورية في بيان صدر أمس الثلاثاء تعيين وزير الداخلية الجديد الذي وصفه بالتجمعي الملتزم، معتبرا أن تعيينه في منصب وزير للداخلية استفزاز لكل ضحايا الجهاز القمعي، واعتبر تعيينه خطأ سياسي سيلقي بظلاله على مصداقية الحكومة، التي دعاها للتراجع عن قرار التسمية، كما دعا الشباب الثائر إلى مزيد اليقظة حتى تطهير الجهاز الأمني و فتح الفضاء الإعلامي للجميع وتطهير القضاء. من جهة أخرى اعتبر حزب العمال الشيوعي أن الحبيب الصيد هو أحد رموز الفساد، وارتبط اسمه بعائلة الطرابلسية في قضايا فساد من الوزن الثقيل حسب ما جاء في صفحة الحزب على موقع الفايسبوك، معتبرا أن وضع اليد على وزارة الداخلية سيعيد البلاد إلى المربع الأول. يذكر أن عددا كبيرا من رواد الشبكة العنكبوتية رفضوا تعيين الصيد وزيرا للداخلية و طالبوا بإعادة الراجحي إلى موقعه معتبرين الخطوة محاولة جديدة من حكومة قايد السبسي للالتفاف على الثورة.