قال عدد من أساتذة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية بأنهم متخوفون من تعقيد وضعياتهم ومن حرمانهم من النقل بعد قرار وزير التربية الأخير المتعلق بعزم الوزارة توفير أكثر من 4000 موطن شغل ومباشرة نشاطهم في مراكز ولاياتهم، خاصّة وأنهم خضعوا لمبدأ العمل الدوري وما تبعه من معاناة أثرت على مردودهم البيداغوجي وسببت لهم عدم الاستقرار والتشتت العائلي لعدة سنين حسب قولهم. وطالبوا في عريضة أمضى عليها مئات الأساتذة بأن تقوم الوزارة بحركة استثنائية خاصة وتحديد سقف زمني للعمل خارج مركز الولاية وعرض الشغورات واعتماد مبدأ الأولوية للمشاركين في الحركة وتشريك النقابة في دراسة ملفات النقل ضمن الحالات الإنسانية. وكان نحو500 أستاذ قد خاضوا جملة من التحركات من بينها تجمع نظم أمام مقر وزارة التربية يوم 24 مارس انتهى بوعود قدمها مدير ديوان الوزير بالنظر في مطالبهم.