أفاد عدد من أولياء تلاميذتونسية بالدوحة الاثنين 25 أفريل أن مجموعة من المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع تعمدوا التشويش على جلسة عامة اشرف عليها المتفقد العام لوزارة التربية السيد "نجيب عبد المولى"، وهو ما دفع بالأخير إلى رفعها دون الخروج بنتائج تؤثث التقرير الذي سيرفعه إلى سلطة الإشراف. وأكدوا لراديو كلمة أن المتورطين في قضايا الفساد المالي والإداري صلب المدرسة المذكورة وراء إفساد هذا الاجتماع. جدير بالذكر أن أفراد الجالية التونسية في قطر توجهوا السبت 2 أفريل إلى المدرسة التونسية بالدوحة لإجراء انتخابات مجلسي الإدارة والأولياء تبعا للبلاغ الصادر عن السفارة التونسية يوم 2 مارس تحت عدد 11/79 الموقع من السفير السابق الدكتور أحمد القديدي لكنهم تفاجئوا بانتشار مكثف للشرطة القطرية التي أعلمتهم بأنها تلقت اتصالات من إدارة المدرسة تفيد بأن أفراد الجالية ينوون تنفيذ تحركات احتجاجية ممكن أن تتطور لأحداث شغب. لكن الشرطة سمحت لهم بالوصول بعد مدها بحقيقة تفاصيل الموضوع غير أن نائب مدير المدرسة رفض استقبالهم وأفاد أن وزارة الخارجية ألغت الاتفاق المبرم سابقا بين الجالية والسفير أحمد القديدي دون توضيح للأسباب