نفت كلّ من وزارات الدفاع والعدل والداخلية ما راج من أنباء حول فرار عماد الطرابلسي من ثكنة العوينة، وقالت الوزارات الثلاث في بيان مشترك تلقّت كلمة نسخة منه أن صهر الرئيس المخلوع ما يزال محتجزا بإحدى الثكنات، كما أكّد البلاغ أن جميع أقارب المخلوع الذين تمّ إيقافهم ما يزالون معتقلين على ذمّة التحقيق. ويمثل عماد الطرابلسي يوم 7 ماي القادم أمام القضاء بتهمة استهلاك مادّة مخدّرة، وهو ما أثار استياء عدد من المحامين خاصّة نظرا لكون القاضي الذي ينظر في القضية هو نفسه الذي برّأ ساحة عماد الطرابلسي سنة 2010 في قضية سرقة اليخوت، وكانت صدرت ضدّ هذا الأخير بطاقة جلب عن القضاء الفرنسي، لم تستجب لها السلطات التونسية.