تعرضت مروى الرقيق الصحفية براديو كلمة إلى اعتداء ، مساء اليوم الخميس من طرف عدد من أعوان البوليس بالزيّ المدني، وذلك أثناء تغطيتها للاحتجاجات التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة. و تسبب الاعتداء عليها في جرح بليغ على مستوى الرأس وإصابات متفاوتة في استوجبت نقلها إلى المستشفى. وكانت مروى في تغطية مباشرة لتظاهر عدد من المواطنين في شارع الحبيب بورقيبة ، تنديدا بالسياسات المعتمدة من طرف الحكومة، ورفعوا شعارات تنادي بإسقاطها. وكان عشرات الشباب و المثقفين من مختلف الحساسيات، قد أطلقوا دعوات على صفحات الموقع الاجتماعي "الفايسبوك " للتظاهر والاحتجاج السلمي، وذلك على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي. وقد توجه المحتجون إلى أمام وزارة الداخلية، فقام البوليس بتفريقهم بالقوة مستعملا الغاز المسيل للدموع و الهراوات. كما لاحقت قوات التدخل و البوليس بالزي المدني المتظاهرين في أزقة وأنهج العاصمة. وأكد شهود عيان لراديو كلمة أن البوليس طارد المشاركين في الاحتجاجات بواسطة سيارات الشرطة وحاول دهس بعضهم. و تم إيقاف عدد من المحتجين وتسجيل إصابات عديدة لم نتمكن من حصر عددها.