على إثر الاعتداء الهمجي الذي تعرّضت له الصحفية براديو كلمة مروى الرقيق مساء أمس 5 ماي 2011 أثناء قيامها بتغطية التحرّكات الاحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، من قبل أكثر من 10 عناصر من البوليس بالزي المدني حيث قاموا بمطاردتها وبضربها بالهراوات والخوذات مما تسبب لها في إصابات على مستوى الرأس استوجبت تدخّلا طبيا لقطب 5 غرز إضافة للكدمات والإصابات في كامل جسدها : فإن فريق راديو كلمة وإدارته ، إذ يدينون بشدّة هذا الاعتداء السافر الذي يأتي بعد يومين من الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، يعتبرونه استهدافا واضحا لصحفيّيها ولحرّية الصحافة عموما خاصّة وأن استهداف الصحفيّين تواصل اليوم باعتداءات واضحة على عدد منهم من مختلف المؤسّسات أثناء قيامهم بواجبهم في تغطية التحرّكات الاحتجاجية في العاصمة. كما يهم فريق الراديو أن يؤكّد أنه سيواصل القيام بواجبه في تغطية الأحداث ونقل الحقائق للتونسيّين رغم التضييقات المتواصلة والاستهداف الذي يستمرّ ضدّ الراديو وصحفيّيه، ويؤكّد فريق الراديو وإدارته على تمسّكهم بمتابعة المعتدين قضائيّا محمّلين المسؤولية لوزير الداخلية.