تجمع أمس الاثنين عشرات الصحافيين أمام مقر جريدة الصحافة بدعوة من جمعية الصحفيين الشبان، ونفذوا وقفة احتجاجية تنديدا بالممارسات القمعية التي تعرض لها الصحفيون على أيدي رجال الأمن يوم الجمعة الماضي. ورفض المحتجون الاعتذار الذي قدمته وزارة الداخلية معتبرين أن الاعتداء على الصحفيين ليس تصرفا فرديا معزولا إنما هو استهداف منظم للصحفيين وطالبوا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين كما دعوا إلى تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة. من جهة أخرى نظمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صباح أمس الاثنين وقفة احتجاجية انطلقت من أمام مقر يومية الصحافة و جابت شارع الحبيب بورقيبة تعبيرا عن التضامن مع الصحفيين المعتدى عليهم وتنديدا بأجهزة القمع التي استهدفت ما قالوا إنه كلمة حرة.