تم يوم الاثنين الإعلان عن مبادرة أطلق عليها اسم " المبادرة من اجل الجمهورية" بمشاركة أكثر من تسعة عشر حزبا والعديد من المستقلين وذلك في مبادرة ثانية بعد الإعلان يوم 31 ماي الجاري عن تأسيس ما أطلق عليه "القطب حداثي ديمقراطي". و أفاد منسق المبادرة خلال ندوة صحفية عقدت الاثنين أنه من المنتظر أن يرتفع عدد الأحزاب المشاركة في المبادرة إلى 25 حزبا. وتطالب المبادرة بتكوين لجنة وطنية تجمع نخبة من رجال القانون الدستوري تتولى بالتشاور والتنسيق مع الأحزاب وممثلي المجتمع المدني، إعداد صيغة للدستور الجديد، يتم عرضه على استفتاء شعبي في اقرب فرصة. ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية قبل موفى السنة دون المرور إلى انتخابات المجلس التأسيسي الذي أثار تمزق المشهد السياسي التونسي حسب ما جاء في الندوة الصحفية المذكورة. في المقابل صرح افاد الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة أن الوزير الأول سيعلن اليوم عن تاريخ انتخاب المجلس الوطني التأسيسي في اجتماع بقصر المؤتمرات يحضره جميع أعضاء الاحزاب السياسية القانونية وعدد من الشخصيات الوطنية وممثلون عن وسائل الاعلام الوطنية والدولية.