أعلنت أمس "حركة الوطنيون الديمقراطيون" عن تعليق نشاطها في المبادرة التوحيدية التي أطلق عليها القطب الديمقراطي الحداثي، وذلك لرفضها تواجد بعض من اعتبرتهم حديثي العهد بالعمل السياسي ممن تواجد ضمن بعض التحالفات المشبوهة مع أحزاب من بقايا التجمع المنحل حسبما جاء في بيان صادر عن الوطد. كما رفضت الحركة التعامل مع طراف شارك في حكومة الغنوشي ورفض بدءا فكرة المجلس التأسيسي قبل أن يفرضها الشعب. كما اتهمت أطرافا سياسية مستقلة داخل المبادرة بالسعي للهيمنة على القطب لصالح طرف سياسي لم تسمه. وجدد بيان الوطد التأكيد على رفض الحركة للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى وجود أطراف داخل القطب ممن أعلن عن موقف مناقض لرفض "التطبيع" داخل الهيئة العليا لحماية الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي أثناء مناقشة العهد الجمهوري.