صرّح الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الخميس عن نية بلاده سحب 33 ألف جندي أمريكي من أفغانستان من أصل 100 ألف جندي، بداية شهر سبتمبر من السنة القادمة، مفيدا بأنه من المقرر أن يغادر عشرة آلاف جندي أمريكي أفغانستان نهاية العام الجاري. وبرر أوباما قراره بأن قوات بلاده كبدت حركة طالبان والقاعدة خسائر فادحة، وذكر بعملية تصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان قبل حوالي شهرين. وكان حلف الناتو قد حدد سنة 2014 لتسليم المسؤوليات الأمنية للحكومة الأفغانية، وقال أوباما إن بلاده ستدعم المساعي التي تقودها أفغانستان للوصول إلى مصالحة سياسية مع طالبان، طالما أعربت الحركة عن استعداد عناصرها للتخلي عن أسلحتهم ونبذ العنف وقطع العلاقات مع تنظيم القاعدة واحترام الدستور الأفغاني. ورحّب الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" يوم أمس الخميس بقرار أوباما وقال إن فرنسا ستتخذ نفس القرار. كما رحبت أمانيا يوم أمس على لسان وزير خارجيتها "غيدو فسترفيله" بالقرار الأمريكي، وقال بأن بلاده تعتزم تخفيض قواتها الموجودة بالشمال والمتمركزة أساسا في قندز بداية من نهاية هذه السنة.