نفى السيد رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تصريح لراديو كلمة ما ورد في برقية لأحدى وكالات الأنباء العالمية حول تهديد المطبعين مع الكيان الإسرائيلي بالموت و عبر السيد الكحلاوي عن أسفه لما ورد في البرقية. وكانت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع قد عقدت أمس الأحد بقاعة المؤتمرات بالعاصمة اجتماعا شعبيا حضره المئات من المواطنين للتعبير عن رفض التونسيين للتطبيع مع الكيان الصهيوني داعين الحكومة إلى تجريم التطبيع، وعبر المتدخلون عن عزمهم على مقاومة المطبعين بكل الأشكال الفكرية والسياسية والاجتماعية. وهاجم الكحلاوي "المطبعين التونسيين" وخاصة "الأكاديميين الجامعيين" قائلا: "سوف نفضحهم اسما اسما". ملمحا لوجود بعض المطبعين في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي. وكان ما يقارب الثلاثين من المثقّفين التونسيين أمضوا عريضة رافضة لما تضمّنه العقد الجمهوري الذي أقرّته الأغلبية بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة وخاصّة البند المتعلّق برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.