نفى رئيس "اللجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق حول التجاوزات والانتهاكات" السيد توفيق بودربالة، وجود قناصة خلال أحداث يوم 14 جانفي والأيام التي تلته، والتي سقط خلالها عديد الشهداء نتيجة إصابات بالرصاص الحي أدّت إلى مقتلهم، كما نفى استعانة النظام السابق بقناصة قدموا من الخارج لتنفيذ عمليات قنص بالتراب الوطني. السيد بودربالة أكد خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر اللجنة بالعاصمة، أن الأطراف الأمنية التي تم استجوابها والاستماع إليها، أنكرت اعتمادها مختصين في القنص أو وجود جهاز خاص بهؤلاء الأعوان صلب وزارة الداخلية. كما أكد أن اللجنة وجدت خلال التحقيقات التي أجرتها حول هذه القضية، تضاربا بين أقوال المتضررين وإفادات شهود عيان حول هوية القناصة مما حال دون معرفتهم. وفي المقابل، أشار رئيس اللجنة أن عديد الضحايا الذين سقطوا خلال الثروة، أصيبوا على يد عناصر تتمتع بقدرة عالية على إطلاق النار عن بعد، مما يؤكد أن عمليات قنص قد تمت.