اعترف منفذ التفجير بالمركز الحكومي في العاصمة النرويجية أوسلو والهجوم المسلح على مخيم لشباب حزب العمال الحاكم بجزيرة أوتويا القريبة من أوسلو، أنه نفذ الهجوم بمفرده وقال بأنه لا يعترف بالذنب وإنما أقدم على فعلته بسبب عدائه الشديد للمسلمين الذين تتسامح معهم حكومة حزب العمال وتسمح لهم بالإقامة في النرويج، وعبر عن انزعاجه من انتشار الإسلام في أوروبا، كما فسر دوافع فعلته بعدائه للشيوعية. يشار إلي أن الهجوم الذي نفذه " برييفييك" يوم الجمعة 22 جويلية الجاري قد راح ضحيته ما لا يقل عن تسعين قتيلا، وقد سارعت بعض وسائل الاعلام الغربية إلى اتهام "الإرهاب الإسلامي" بالوقوف وراء الحادثة وقد أحجمت عن وصفه بالعمل الإرهابي بعد تبين الفاعل. و في معرض جوابه عن الأسباب التي أدت إلى اتهام الجماعات الإسلامية المتطرفة بالوقوف وراء تفجيرات أوسلو، صرّح "لوتس روغل" الخبير الأماني في شؤون الجماعات الإسلامية وقضايا الإرهاب: " طبعا نحن نعيش منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أجواء أمنية تساعد على هذا الاتهام المتسرع الموجه للمجموعات الإسلامية المتطرفة بعد القيام بأعمال إرهابية في أوروبا. وفي شأن يتوقع أن يكون له علاقة بالعداء للوجود الأجنبي نفذ مجهولون يوم أمس هجوما بالزجاجات الحارقة على عمارة من أربعة طوابق تسكنها عائلات من الأقلية الغجرية في مدينة لفركوزن الألمانية القريبة من كولونيا، وقد تمكن سكان الطابق الأرضي المكون من زوجين و5 أطفال من الفرار دون إصابة.