مثل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك يوم أمس الإربعاء 3 أوت 2011 في قفص الاتهام بمحكمة جنايات القاهرة في أكاديمية الشرطة، وقد تم إحضار مبارك مستلق على سرير طبي، وحضر معه في قفص الاتهام إبناه علاء وجمال ووزير داخليته السابق اللواء حبيب العادلي وستة من معاونيه. وقد حضرت جموع غفيرة من أهالي ضحايا الثورة المصرية والمطالبين بالقصاص العادل، كما حضر عدد من مناصري مبارك وحدثت بين الفريقين اشتباكات بالحجارة. وتدخلت الشرطة والجيش للفصل بين الفريقين. وقد تم نقل أطوار المحاكمة خارج قاعة المحكمة عبر شاشة كبيرة. واعتبر كثير من المعلقين السياسيين أن دخول حسني مبارك إلى قفص الإتهام وامتثاله أمام القاضي يوما تاريخيا في مصر. وقد أنكر مبارك وابناه الاتهامات المنسوبة إليهم، وقرر القاضي أحمد رفعت تأجيل النظر في القضية إلى يوم 15 أوت الجاري وإيداع حسني مبارك بمستشفى المركز الطبي العالمي بطريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي، وإبقاء علاء وجمال وبقية المتهمين بحالة إيقاف.