وفق بيان أصدرته المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ووقعه الدكتور عماد القربي رئيس المنظمة فإن القوات السورية واصلت فجر أمس الثلاثاء اقتحامها لعدة بلدات في إدلب وحماة ودير الزور وغيرها. واستخدمت حسب البيان الذخائر والرصاص الحي وروعت السكان واقتحمت البيوت والمنازل السكنية واعتقلت وقتلت عشرات المواطنين في أماكن عدة من بينها مدينة صوران التي قتل فيها 25 شهيد. ووفق البيان المذكور فإن أربعة أطفال ذكرهم بيان المنظمة بالإسم والعمر قد قتلوا في مدينة "طيبة الإمام"، إضافة إلى نساء وأطفال في أماكن أخرى. من جهة أخرى قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس لوزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو الذي حل بدمشق لمطالبتها بإيقاف حملتها العسكرية، إن الحملة العسكرية لن تتوقف حتى تنهي أعمال العصابات المسلحة على حد تعبيره. وفي شأن متصل بالوضع السوري ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسباني "ثاباتيرو" ورئيس الوزراء الإيطالي "برلسكوني" الوضع في سوريا، ونددوا باستمرار نظام الأسد في استخدام العنف ضد شعبه. وأعلنوا عن عزمهم لاتخاذ خطوات إضافية من أجل الضغط على النظام السوري.