استمرت القوات السورية يوم أمس الإربعاء في عملياتها ضد المحتجين المطالبين برحيل نظام بشار الأسد، كما استمر الاستهداف المكثف على مدينة اللاذقية وقد سقط عدد من الضحايا بينهم أطفال. كما استمرت المظاهرات الليلية عقب صلاة التراويح والمطالبة برحيل الأسد، مركزة على شعار: " السوري يرفع إيدو، بشار ما بنريدو". وفي شأن له علاقة بالأحداث في سوريا عقد يوم أمس وزير الخارجية التركي في اسطنبول مؤتمرا صحفيا مع نظيره الأردني ناصر جودة، وطالب أوغلو بوقف العمليات العسكرية ملوحا بتحرك تركي لم يحدد شكله إذا استمرت القوات السورية في قمعها للمحتجين السلميين. وهو ما أشار له رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردقان حين قال أمس في مؤتمر صحفي بأنه إذا تقرر عمل ضد سوريا فتركيا ستكون طرفا فيه. وهدد وزير خارجية ألمانيا "قيدو فاسترفيلا" بممارسة المزيد من الضغوط الدولية على دمشق لوقف قمعها للمتظاهرين السلميين. وطلبت وزيرة الخارجية الأمريكية من السعودية وتركيا كي تطلبا من الأسد أن يتنحى. من جهة أخرى دعت الحكومة التونسية المؤقتة السفير التونسي بدمشق للتشاور. كما سحبت الأممالمتحدة عددا من عامليها في سوريا.