أعلن الثوار الليبيون الذين يسعدون لاقتحام مدينة بني الوليد يوم أمس أنهم أمهلوا أهالي المدينة يومين آخرين من أجل مغادرتها، حتى لا يتعرضوا للخطر خلال الهجوم الشامل الذي يعدون له العدة لتحرير المدينة من كتائب القذافي المتحصنة بها والتي ترفض تسليم السلاح والسماح بدخول الثوار للمدينة دون قتال بعد فشل كل محاولات التفاوض عبر أعيان القبائل. وقد توجه الثوار بدعوتهم لأهالي مدينة بني الوليد للمغادرة عبر الإذاعة المحلية لمدينة ترهونة المجاورة. وقال مصدر من المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن حوالي نصف سكان بني وليد غادروا المدينة خوفا من المعركة القادمة، وقد توجه عدد كبير من المغادرين للإقامة لدى أقارب لهم في المدن المحررة وخاصة طرابلس التي تبعد حوالي 150 كلم غرب بني الوليد. من جهته دعا معمر القذافي والناطق باسم نظامه موسى ابراهيم في كلمات مسجلة إلى القتال وعدم التسليم.