تظاهر صباح اليوم قرابة مائة شخص من أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل أمام مقر وزارة التربية للمطالبة بانتدابهم الفوري في الوظيفة العمومية واحتجاجا على سياسة "التهميش والمماطلة ا"لتي تعتمدها سلطة الإشراف مع مطالبهم، حسب قولهم . وقالت شيماء المحروق، إحدى المشاركات في التحرك، في اتصال هاتفي مع راديو كلمة انه تم تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن التي كانت متواجدة بكثافة بالمكان، كما قالت ان اعوان الامن قاموا باعتقال احد المحتجين وتم نقل شخصين الى مستشفى شارل نيكول بعد الاعتداءات التي تعرضوا اليها بالهراوات اثر مشاركتهم في التحرك. جدير بالذكر أن وزارة التربية كانت قد أصدرت بلاغا حددت فيه يوم غد الثلاثاء 27 سبتمبر أخر أجل لتقديم الاعتراضات حول نتائج مناظرة انتداب المعلمين الأول، وورد في البلاغ ان عدد الاعتراضات التي تلقتها وزارة التربية بلغت 3000 مطلبا إلى حد الآن. يشار إلى أن خمسة من المترشحين لمناظرة المعلمين الأول من ولاية القصرين كانوا قد قاموا بمحاولة انتحار جماعية بالإضافة إلى عديد التحركات التي شهدتها عدة مناطق في البلاد التونسية احتجاجا على نتائج المناظرة المذكورة.