قالت منى الأطرش المتحدثة باسم المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان السورية أن الأمن السوري قتل أمس خمسة عشرا من المحتجين الذين تظاهروا في كامل أنحاء المدن السورية ، وقالت إن اغلب القتلى من مدينة حمص. وقال حقوقيون سوريون أن الأمن السوري قام ليلة البارحة بحملة اعتقالات واسعة في منطقة "عوران" و في ريف دمشق وحمص و كدينة الجديدة . كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين إثر اقتحام قوات أمنية وعسكرية حي البياضة في مدينة حمص بعد تفجير آلية عسكرية مدرعة وإحراق دبابة من قبل عناصر منشقة. وأضاف المرصد أن شخصين قتلا في كفرومة بجبل الزاوية خلال عمليات دهم قامت بها قوات الأمن للبحث عن ناشطين وجنود متمردين، وأن شخصا قتل وأصيب خمسة آخرون برصاص قوات الأمن في قرية طفس بريف درعا، فيما اعتقل تسعة في قرية تسيل بريف درعا. وذكر المرصد أيضا أن عشرين شخصا على الأقل أصيبوا برصاص الجيش السوري سبعة منهم في حالة بالغة الخطورة، في مدينة الرستن في محافظة حمص. دبلوماسيا ذكر سياسيون أوروبيون أمس في الأممالمتحدة ان الدول الأوروبية ستتقدم إلى مجلس الأمن بمسودة مشروع عقوبات جديدة ضد سوريا. ويدعو القرار الذي أعدته كل من فرنسا وبريطانيا و ألمانيا و البرتغال إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية ضد المدنيين. وقالت وكالة روترز نقلا عن احد الدبلوماسيين أن مشروع القرار سيوجه رسالة واضحة وموحدة للنظام السوري الذي يستمر في تجاهل مطالب المجتمع الدولي. من جهته قال وزير الخارجية الروسي " سيرغي لافروف" ان روسيا ترفض استصدار قرار بشان الوضع في سوريا. مؤكدا على ضرورة دعم دعوات الحوار التي يطلقها النظام السوري إلى جانب شروعه في تحقيق إصلاحات ديمقراطية مؤكدا على ضرورة حث القوى المعارضة للنظام السوري المضي قدما في التفاوض مع نظام بلادهم بشان مستقبل سوريا.