تلقت الجامعة التونسية لكرة القدم أمس الأول تنبيها رسميا من قبل الجامعة الدولية لكرة القدم حذر فيه من التدخلات السياسية في عملها، وقال الاتحاد الدولي انه لن يعترف باية انتخابات التي سيتسبب إجراؤها في تسليط عقوبات على الجامعة التونسية لكرة القدم و التي تنتهي مهام أعضائها سنة 2014 و ترددت أنباء قريبة من أوساط الجامعة التونسية لكرة القدم أن أعضاء من المكتب الحالي يستعدون لمراسلة الفيفا لتوضيح الأمور على أساس أن الانتخابات ستتم برغبة جماعية و ليس بإلزام سياسي من أي طرف فيما يتجه بعض أعضاء الجامعة التونسية لكرة القدم إلى تقديم استقالاتهم وهو ما يعجل بسقوط المكتب الحالي بصفة قانونية . و كانت تقارير صحفية نشرت الأسابيع الماضية تؤكد عزم وزارة الرياضة حل المكتب الجامعي الحالي برئاسة أنور حداد و الذي تم انتخابه قبل سنة و نصف. وزار في تعقيد الأمور صدور الأمر الوزاري رقم 66 و الذي يفرض على الجمعيات الرياضية تغيير قوانينها الأساسية و عقد جلسات عامة انتخابية جديدة باعتبار أن معظما الكاتب الجامعية كانت تزكى من قبل النظام السابق. من جهة أخرى قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم معاقبة النادي الإفريقي بلقاءين دون جمهور و غرامة مالية قدرها 100 ألف دولار بسبب الأحداث الخطيرة التي جرت بالملعب الاولمبي و التي أدت إلى وفاة احد المشجعين الجزائريين وإصابة عدد آخر من المواطنين. كما سلط الاتحاد عقوبة على فريق الترجي الرياضي التونسي بمباراة دون حضور جمهور وعقوبة مالية قدرها 15 ألف دولار بسبب سلوك مشجعيه خلال مقابلتيه الأخيرتين ضمن مرحلة المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. و تمت أيضا معاقبة الجامعة التونسية لكرة القدم بغرامة مالية قدرها 10 ألاف دولار بسبب سلوك جمهورها خلال مقابلتها مع التشاد في إطار تصفيات كاس إفريقيا للأمم.