افاد رئيس الجمهورية المؤقت السيد فؤاد المبزع ان الجلسة الافتتاحية للسنة القضائية الحالية لسنة 2011 قد تاجلت الى وقت اخر بسبب تزامنها مع تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وذلك حسب بلاغ صادر يوم امس عن رئاسة الجمهورية . وقال رئيس جمعية القضاة التونسيين السيد احمد الرحموني في اتصال هاتفي مع راديو كلمة أن هذا السبب لا يعكس الدوافع الحقيقية للتأجيل، وارجع ذلك إلى قرار القضاة بمقاطعة مراسم العودة القضائية وإعلانهم يوم 01 أكتوبر اليوم الوطني لتطهير القضاء، مشيرا إلى أن السلطة كانت على علم بتزامن انطلاق الحملة الانتخابية مع العودة القضائية منذ إعداد رزنامة المسار الانتخابي من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. ودعا رئيس جمعية القضاة التونسيين السلطة التنفيذية إلى التخلي عن الإشراف عن الجلسة الممتازة التي تعقد كل سنة في العودة القضائية لما في ذلك من مواصلة للعادات الموروثة عن النظام البائد ولما يمثله من تدخل السلطة التنفيذية في القضاء ولما يكرسه ذلك من عدم استقلالية القضاء داعيا في ذات الوقت إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم غرة أكتوبر للمطالبة بتطهير القضاء من رموز الفساد.