تمكن الجيش السوري امس من السيطرة على مدينة الرستن بعد مواجهات عنيفة مع العسكريين الفارين. وذكرت هيئات التنسيق المحلية سقوط ستة قتلى برصاص قوات الامن مشيرة الى اصابة نجل مفتي الديار السورية بأطلاق نار في مدينة حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الجيش السوري سيطر بالكامل على الرستن، موضحا ان خمسين دبابة غادرت المدينة واضاف ان عدة منازل دمرت والوضع الانساني سيئ جدا. لدينا معلومات عن عشرات المدنيين الذين قتلوا ودفنوا في حدائق المنازل خلال قصف الجيش الذي استمر اربعة ايام للمدينة. و افاد احد النشطاء وكالة روترز للأنباء ان مدينة الرستن ما زالت مدينة مغلقة . و افادت تقارير اعلامية نشرها حقوقيون سوريون ان عدد القتلى في صفوف المدنيين و المنشقين الذين قتلوا في الهجوم منذ يوم الثلاثاء الماضي اكثر من 130 قتيل. وقال احد اعضاء تنسيقية الثورة لوكالة روترز ان كتيبة خالد بن الوليد انسحبت من الرستن لتجنيب المدينة مزيدا ن القتلى و الدمار. من جهته اعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان في لندن لوكالة الانباء الالمانية ان القوات الحكومية سيطرت على اغلب انحاء المدينة و قتلت ما لا يقل عن مائة شخص و اصيب اكثر من 250 اخرين بإصابات متفاوتة خلال الخمسة ايام الاخيرة. و قالت وكالة الانباء الرسمية سانا ان القوات الحكومية سيطرت على المدينة بعد القضاء على من اسمتهم بالإرهابيين الذين روعوا الاهالي و المدنيين بأسلحة مختلفة تسببت في مقتل سبعة من الجنود السوريين حسبما نقلت الوكالة.