تزايدت احتجاجات الشباب الأمريكي التي انطلقت في شارع وول ستريت، في الانتشار من مدن الساحل الشرقي إلى شيكاغو وتينيسي مرورا بهاواي و وصولا إلى الغرب الأمريكي في لوس أنجلس وسياتل و سان فرانسيسكو، ويسجل عدد المحتجين تزايدا كبيرا في كل يوم. ويرفع المتظاهرون شعارات مناهضة للسياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية، ومنددة بالنظام الرأسمالي الذي يرون فيه جريمة منظمة تعرض الشعب الأمريكي للتصفية، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أنقذ البنوك وشركات التأمين في حين فشل في وضع حد للتفاقم القياسي لانتشار الفقر والبطالة في صفوف الأمريكيين. ويرى مراقبون أن وسائل الإعلام الأمريكية قد اهتمت بالثورات في العالم العربي عن طريق نشر تقارير حماسية عنها، وأن الربيع العربي كان الدافع الرئيسي لهذه التحركات وتشير بعض المصادر إلى أن عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات قد بلغ 1000 موقوفا بتهم مختلفة، من بينها عرقلة حركة المرور وعدم الامتثال لأوامر الشرطة.