دعت التنسيقية التونسية لدعم الثورة السورية اليوم الحكومة المؤقتة إلى فتح قنوات الاتصال مع المجلس الوطني السوري و النظر في إمكانية التعامل معه. و قالت التنسيقية في بيانها إن النظام السوري الحالي ما زال يعتمد سياسة التنكيل و القمع ضد المطالبين بالحرية و الديمقراطية. واعتبرت التنسيقية أن تأسيس المجلس الوطني السوري يعد خطوة على درب توحيد جهود التيارات السياسية المعارضة للنظام السوري و الداعمة للثورة معتبرة ان رابطة المواطنة هي الرابطة الأقوى في مواجهة دموية النظام السوري و مؤكدة ان النظام السوري فقد كل مصداقيته. و كان عدد من الأحزاب و الجمعيات و الشخصيات التونسية أسسوا يوم 5 أوت الماضي التنسيقية التونسية لدعم الثورة السورية بهدف نشر التعاطف مع مطلب الحرية و كسر ما قالوا انه الصمت العربي تجاه ما يحدث في سوريا يذكر أن برهان غليون أسس مع جملة من الأحزاب السورية المجلس الوطني السوري خلال الأسبوع الماضي و هي خطوة لاقت ترحيبا كبيرا من الولاياتالمتحدةالأمريكية و بريطانيا و فرنسا