أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس 6 أكتوبر 2011 أن أكثر من 2900 شخصا قتلوا في سوريا منذ بدء الاحتجاجات وحملة القمع التي تشنها السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس السوري وإسقاط النظام. يأتي هذا الإعلان قُبيْل استعراض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم غد الجمعة وضع الحقوق الأساسية في سوريا عبر "دراسته الدورية الكونية" عن سوريا، وهو إجراء دوري تخضع له كل الدول الأعضاء في الأممالمتحدة. وأوضح فيليب دام من منظمة هيومن رايتس ووتش لوكالة فرانس برس أن الرقم الذي تم الإعلان عنه مرجح للارتفاع، باعتبار وجود عدد أكبر من المفقودين. كما دعا كل الدول إلى التنديد بخطورة واتساع انتهاكات حقوق الإنسان في قمع السلطات للاحتجاجات السلمية بشكل كبير في سورية. وفي نفس السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط 12 قتيلا اليوم خلال اشتباكات بين قوات عسكرية وأمنية سورية ومسلحين من المرجح أن يكونوا جنودا منشقين، وذلك في قرى جبل الزاوية في محافظة "أدلب" غرب سوريا. وقال المرصد أن القتلى هم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين والمنشقين بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.