قال السيد علي الغديني عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنسق المرصد الوطني لملاحظة الانتخابات التابع للرابطة، أن المرصد لاحظ عدم تكافئ في الإمكانيات المادية بين مختلف القائمات المترشحة خلال الحملة الانتخابية. وكان مرصد الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وائتلاف منظمات المجتمع المدني نظم ندوة صحفية صباح اليوم لتسليط الضوء على تقدم أشغال المرصد والمسار الانتخابي. وقال السيد الغديني أن المرصد قد قام بانتداب ما لا يقل عن 3200 ملاحظ ، تم تقديم مطالب اعتمادهم من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولم تسند لهم شارات الانتداب إلى الآن، وأن أغلبهم يزاولون عملية الملاحظة من دونها، واعتبر المرصد أن هيئة الانتخابات كانت بطيئة في تعاملها مع مطالب الاعتماد. كما قدم المرصد خلال الندوة التجاوزات التي رصدها منذ بداية الحملة والتي سيتم حصرها في تقرير مفصل سيتم نشره بعد إعلان نتائج الانتخابات ليتم اعتماد الملاحظات في المستقبل، والاستفادة منها من قبل بقية البلدان العربية التي قد تعيش تجارب مشابهة قريبا.