قرر بنك الاستثمار الأوروبي أمس منح قروض إضافية تقدر بمليار يور والى دول الربيع العربي ابتداء من شهر نوفمبر القادم وكانت الخطوة قد تم الإعلان عنها من جانب زعماء الاتحاد الأوروبي في مارس عقب الانتفاضات الديمقراطية التي أجرت تغييرات في نظامي تونس ومصر وأطاحت بنظام معمر القذافي في ليبيا وعززت الإصلاحات السياسية في المغرب. من المتوقع أن تستفيد دول الربيع العربي من قرار مواز يسمح لبنك الاستثمار الأوروبي بأن يقوم بإقراض مبلغ إضافي بقيمة ملياري يورو للمشروعات التي تستهدف محاربة التغير المناخي. وكانت مصر رفضت في وقت سابق القروض الاوروبية التي يعتبر انها تمس السيادة الوطنية.