قال شهود عيان لراديو كلمة أن حركة العبور على الحدود التونسية الليبية اضطربت أمس الخميس عند معبر رأس جدير اثر حوادث مختلفة أصيب خلالها ليبيان بالرصاص. وقال المصدر ان التوتر الذي حصل سببه إقدام قوات الأمن الليبية بمنع التجار التونسيين القادمين من ليبيا من إدخال بضائعهم بسبب ما قالوا انه من المواد المدعمة. وكان تونسيون عائدون من ليبيا قالوا لكلمة انهم تلقوا معاملة سيئة في ليبيا من قبل الثوار وهو ما جعلهم يمنعون بدورهم الشاحنات الليبية من الدخول الى ليبيا احتجاجا على المعاملة السيئة التي لقوها في الأراضي الليبية. وعبر احد مواطني لراديو كلمة عن استغرابه من المعاملة السيئة التي يلقاها التونسيون الزائرين الأراضي الليبية خصوصا و أن أبناء بني قردان وقفوا و ساندوا بشكل لا مثيل له الثورة الليبية. من جهة أخرى قال احد شهود عيان انه تم إحراق احد السيارات الليبية أمس وهو ما يؤكد حالة الاحتقان و التوتر على الحدود التونسية الليبية. و في اتصال هاتفي مع احد مسؤولي المستشفى الجهوي ببن قردان أكد السيد الشويخي أن المستشفى استقبل أمس جريحين بالرصاص احدهما مصاب على مستوى الكتف و الثاني تم نقله الى مستشفى صفاقس حيث أصيب على مستوى الصدر. يذكر ان السلطات الأمنية و العسكرية التونسية قررت غلق المعبر بصفة مؤقتة أمام الحركة من الجهتين خوفا من تطور الأوضاع . و علمنا انه تم فتح المعبر في ساعة متأخرة.