فيما وصف بأنها الحملة الأعنف من نوعها منذ 15 مارس الماضي تاريخ انطلاق الإحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد في سوريا، نفذت يوم أمس الثلاثاء قوات الجيش والأمن والمليشيا المعبر عنها "بالشبيحة" حملة واسعة في عدة مدن وقرى سورية لاعتقال النشطاء، وذلك عقب يوم دام نفذته تلك القوات حيث سقط يوم الإثنين أكثر من 35 قتيل أغلبهم في حمص. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات النشطاء تم اعتقالهم وأن القوات المهاجمة أطلقت النار على كل من يتحرك خاصة مستعملي الدراجات النارية، وتم إصابة عدد منهم بجروح. وفي شأن متصل، عبر ممثلو المعارضة السورية في الداخل عن ترحيبهم بمساعي الجامعة العربية لتحقيق مطالب الشعب السوري. وفي أنقرة تقابل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو وممثلون عن المجلس الوطني السوري وطلب منهم الاتحاد والإصرار على نهجهم السلمي لتحقيق التحول الديمقراطي في سوريا.