ذكرت أمس الاثنين الصحيفة الاسرائيلية (يديعوت أحرونوت) أن عمليات الاغتيال ضد علماء البرنامج النووي الإيراني والتي استهدفت آخرها الضابط الإيراني حسن طهراني الذي قتل في انفجار غامض بقاعدة عسكرية قرب طهران السبت الماضي، هي من تنفيذ وترتيب الاستخبارات الإسرائلية "الموساد". وقال نفس المصدر أن هذه العمليات شبيهة بعمليات الاغتيال التي كانت استهدفت العلماء الألمان الذين ساعدوا الرئيس المصري جمال عبد الناصر في مصر في ستينيات القرن الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الضابط الإيراني الذي قتل مؤخرا كان صديقا وشريكا للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي في بداية العام الماضي والذي كان مسؤولا على تسلح حركة حماس بالصواريخ، وتم اتهام الموساد باغتياله في دبي. كما أن هذا الظابط كان مسؤولا على عملية نقل الأسلحة من إيران عن طريق "المبحوح"، وعمل على تطوير الصواريخ الإيرانية التي أطلقها حزب الله وحركة حماس على إسرائيل، مما يشدد من احتمال تعرضه للاغتيال، والذي سيعزز شعور الخوف في صفوف علماء البرنامج النووي الإيراني مما قد يربك تطور الأبحاث النووية الإيرانية.