استنكرت الجمعية العامة للأمم المتحدة محاولة اغتيال سفير السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية لكنها لم تتهم إيران و طالبتها بالتعاون مع سير الأبحاث و الانصياع للقانون الدولي . هذا و قد تقدمت السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية بمشروع القرار للجمعية الأممية و ينص على إدانة إيران بسبب مخططها الهادف إلى اغتيال السفير السعودي في واشنطن، ويحثها على التقيد بالقانون و قال الناطق باسم البعثة السعودية في الولاياتالمتحدة إن القرار سيقدم و سيتم التصويت عليه يوم الجمعة المقبل. و بخصوص القرار قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس أن التصويت عليه يمثل نجاحا ساحقا مشيرة الى انه لم يكن هناك دولة إسلامية من بين الدول الثماني التي صوتت ضد القرار. وفي بيان لها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنه يبتن أن قرار الأممالمتحدة يزيد من عزلة إيران و اعتبره بيان البيت الأبيض انه يبعث برسالة إلى إيران مفادها أن المجتمع الدولي لن يتغاضى عن استهداف الديبلماسيين. من جهته رفض السفير الإيراني لدى منظمة الأممالمتحدة القرار متهما واشنطن السعودية بالاستخدام الجمعية العامة لاحاكة لعبة خطيرة و أضاف أن هذا القرار يمس من مصداقية الجمعية العامة لان التهمة مجرد ادعاء. وقال سفير السعودية لدى الأممالمتحدة أن بلاده لا تسعى لاهانة إيران وان العدالة ستعطي إيران فرصة لتبرئة نفسها لإثبات براءتها.