تعهد الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل خلال لقاء جمعهما ظهر اليوم الخميس بالعاصمة المصرية ، بإنهاء أولى الملفات العالقة بين الجانبين، وهو ملف "المعتقلين السياسيين"، فوراً وخلال أيام قليلة من الآن، على أن يُطلق سراح جميع من جرى اعتقاله على أساس خلفية سياسية فى رام الله وقطاع غزة. وحسب وكالة فرانس برس فقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل لحركة حماس بدء شراكة فلسطينية جديدة عقب اجتماعهما في القاهرة لتفعيل المصالحة المتعثرة منذ أكثر من ستة اشهر ويعد هذا اللقاء الأول بين الرجلين منذ ماي الماضي عندما وقعا اتفاق مصالحة فلسطينية لإنهاء 4 أعوام من الانقسام بين الحركتين. وينص الاتفاق إضافة إلى التعهد بإنهاء ملف المعتقلين السياسيين، على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام. في المقابل أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس عن أمله بان يقوم عباس "بوقف عملية المصالحة مع حماس". ويعتبر نتانياهو من اشد المعادين لاتفاق المصالحة بين الحركتين حيث دعا مرارا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى التخلي عن اتفاق المصالحة مع حركة حماس و"اختيار السلام مع إسرائيل" بدلا من السلام مع حماس.