استمرت مظاهرات عشرات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير وسط القاهرة، مطالبين بتأجيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجرائها يوم الاثنين المقبل،وبتنحي المجلس العسكري الحاكم و بانتقال السلطة إلى حكومة مدنية. هذا و قد دعت مختلف القوى السياسية كالاتحاد المصري لنقابات العمال المستقلة،دعت إلى تنظيم مظاهرة حاشدة اليوم في الميدان سموها مليونية الفرصة الأخيرة، متعهدين بتصعيد الاحتجاجات إلى أن تتحقق مطالبهم. كما عبر المحتجون عن رفضهم تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكمال الجرزوني رئيس الوزراء الأسبق في ظل نظام حسني مبارك بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة،في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول هذا الموضوع. وحسب موقع الأهرام على الانترنت فان مصادر مقربة من الجنزوري تقول انه سيبدأ فورا في تشكيل حكومته و إن موافقته لا تزال مبدئية. في المقابل تواترت الأنباء عن اعتزام قوى إسلامية تنظيم مظاهرة حاشدة أمام جامع الأزهر تحت شعار نصرة الأقصى و ذلك عقب صلاة الجمعة. و يشار إلى أن بعض هذه القوى كجماعة الأخوان المسلمين رفضت تأجيل لانتخابات والمشاركة في هذه المظاهرات. من جهة أخرى طالبت واشنطن بنقل سريع للسلطة في مصر إلى حكومة مدنية وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن نقل السلطة وجب أن يكون عادلا و مستجيبا لتطلعات الشعب المصري. وللتذكير فان التظاهرات تأتي بعد تجديد المجلس العسكري الحاكم في مصر وعوده بنقل السلطة إلى المدنيين من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية اوانتخابات رئاسية قبل نهاية جويلية من هذا العام.