اعتبرت حركة التجديد ما جرى في كلية الآداب بمنوبة اعتداء سافرا على الجامعة و الجامعيين يندرج ضمن سلسلة من الممارسات المتكررة التي يرمي مقترفوها إلى فرض رؤاهم المتطرفة و الغريبة بالقوة و الترهيب. و أعربت الحركة عن تضامنها في بيان تحصلت كلمة على نسخة منه عن تضامنها مع عميد الكلية و أساتذتها و إدارييها و طلبتها و طالبت بالتدخل العاجل لفرض احترام حرمة الجامعة و علوية القانون. من جهته دعا الاتحاد الاشتراكي اليساري القوى الحية في البلاد للوقوف صفا واحدا لمنع مثل هذا السلوك ودعا المجلس التأسيسي مسؤولية التصدي لهذه الممارسات التي قال أنها تهدف إلى فرض مناخ من الرعب الإيديولوجي و اللفظي و المادي. و في نفس السياق اعتبر الناطق الرسمي باسم الاتحاد العالم التونسي للشغل السيد عبيد البريكي خلال مكالمة هاتفية مع راديو كلمة ان ما يحصل في منوبة سابقة خطيرة في تاريخ تونس مطالبا جميع الجهات المعنية الوقوف ضد مثل هذه الممارسات.