توجه العشرات من أهالي قابسالمدينة وشباب معتمدية الحامة صباح اليوم الجمعة إلى المنطقة الصناعية لمطالبة المعتصمين بفك اعتصامهم الذي تسبب في إيقاف الإنتاج صلب مصانع المجمع الكيميائي وفقدان قوارير الغاز في مدن الجنوب الشرقي. . وفي هذا الإطار علمت كلمة أن الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي طلبت من قوات الأمن الوطني تحمل مسؤوليتهم في فك الاعتصام وهو ما استجابت له منطقة الشرطة التي أمرت بمرافقة أهالي الجهة ونجحت عناصرها في فك الاعتصام على مستوى منطقتي "شاطيء سيدي عبد السلام" وغنوش" من خلال التفاوض مع المعتصمين دون استعمال القوة. وأكد شهود عيان أن المفوضات مازلت جارية مع بقية المعتصمين من الجهة الغربية المؤدية إلى المنطقة الصناعية من أجل إقناعهم برفع تحركهم. من جهة أخرى أفاد عمال وإطارات المجمع الكيميائي أنهم لم يحصلوا على رواتبهم التي من المفروض صرفها منذ يوم 27 نوفمبر، وذكر عدد منهم أن المدير العام للمجمع أعلمهم أن الرواتب لن تصرف إلا في صورة تدخلهم في فك الاعتصام واستئناف الإنتاج. كما توجه المدير العام صباح اليوم إلى منطقة الشرطة وأكد على ضرورة تدخل قوات الأمن ومنع كل التحركات التي وصفها بالعشوائية وتهدد الاقتصاد الوطني بصفة عامة ومستقبل جهة قابس بصفة خاصة. ومن المنتظر أن تستأنف الوحدات الصناعية عملها خلال الساعات القليلة القادمة حسب ما أفادت به إدارة المجمع.